ما هو SD Card ؟ واهم استخداماته وأنواعه المختلفة؟

ما هو SD Card ، واستخداماته

تتطوّر وسائط التخزين الإلكترونيّة الخاصّة بالحاسوب، والهواتف النقّالة يومًا بعد يوم، والقاسم المشترك بين الحاسوب والهواتف والأجهزة الذكيّة، هو ما دَفع الشركات المنتجة لتلك الوسائط، أن تصمّمها تكنولوجيًّا بالطريقة التي تعمل بها مع كل منها على حدٍ سواء، وتعدّ وسائط التخزين الرقميّة الدقيقة sd card، وسيلةً حيويّةً وفعّالة؛ لحفظ الملفّات والمستندات رقميًّا، والعديد من المميّزات الأخرى، فتعالوا بنا نتعرّف عليها أكثر من خلال مقالنا هذا، فتابعونا.

 

ماهيّة SD Card

هناك العديد من وسائط التخزين الإلكترونيّة، التي يتمّ إنتاجها وفقًا للأغراض المتعدّدة، فمنها وسائط التخزين المتطايرة، التي تفقد البيانات بمجرّد فصل الباور، وقد أُعدّت لحفظ البيانات مؤقتًا، وهي مناسبة لذلك الغرض الذي أُنتجت من أجله.

ومنها ما هو دائم التخزين، دون القدرة من المستخدم على التعامل مع البيانات المخزّنة عليها سوى القراءة فقط، وهناك ما يجمع بين الثبات وإمكانيّة التعامل معها من قِبل المستخدم، ومن تلك الوسائط sd card، وهي اختصارًا للمصطلح Secure Digital Card؛

فهي ذاكرة تخزين متعدّدة المساحات.

وقد تمّ إنتاجها لاستخدامها مع الأجهزة الإلكترونيّة المحمولة، وأوّل إنتاج لها كان عام 1999م، بتعاونٍ فنيٍّ تكنولوجيّ بين كل من شركة توشيبا، وباناسونيك، وسانديسك، وميتسوبيشي إلكتريك، كما تمّ تطويرها بإنتاج أكثر من نموذج منها، وصولًا بها على ما هي عليه الآن.

 

مميّزات SD Card

تجمع sd card بين العديد من المميّزات، التي لا تتوافر في الأكثريّة من الوسائط التخزينيّة الأخرى، ويمكن تناول البعض منها في الآتي:

  1. وسائط تخزين دائمة وآمنة، ويرجع هذا إلى الجهود البحثيّة من الشركات المنتجة لها.
  2. صغر الحجم والسمك، فالرغم من صغر حجمها كقطعة هاردوير، إلا أنها عمليّة وذات تكنولوجيا متقدّمة.
  3. تعدد السعة التخزينية، فيوجد منها مساحات متعددة تناسب جميع الأغراض من حيث حجم البيانات المراد تخزينها.
  4. انخفاض التكلفة، فهي منخفضة التكلفة جدا مقارنةً بالتكنولوجيا التي أنتجت بها من جانب، وبينها وبين الوسائط الأخرى من جانب آخر.
  5. تعمل مع جميع الأجهزة الإلكترونية الذكيّة تقريبًا؛ فهي تعمل مع جميع الحواسيب الإلكترونية منفردة أو باستخدام (ريدر) زهيد الثمن، والهواتف الذكية، والكاميرات الإلكترونية، ولُعب الأطفال وغيرها الكثير، والكثير.
  6. قابليتها القراءة والكتابة، وهي من أهم المميزات التي تميزها، فهي ليست للإستخدام للمرة الواحدة، فيمكن فرمتَتِها formate، وإعادة التخزين عليها مئات المرات دون أن يؤثر ذلك على جودتها؛ فهي محتفظة بثمنها فلا ينتهي استخدامها بإنتهاء الغرض الجاري منها.
  7. تتوافق مع جميع الأجهزة، فتستطيع جميع الأجهزة الإلكترونية الذكيّة قراءتها وإظهار محتواها، أو التخزين عليها.
  8. تنوّع إنتاجها؛ حيث يوجد العديد من العلامات التجارية منها، والعديد أيضا من أسعارها، ولكن نظرا لإنخفاض سعر السوق نسبيا لها فأسعارها متقاربة إلى حدٍ كبير.
  9. سهولة الحفظ والتخزين، فعندما ترغب في الاحتفاظ بها كأرشيف لملفاتك، فلن تبذل الكثير من الجهد في ذلك، فهي صغيرة الحجم، وسهلة الإحتفاظ بها حيث أنها لا تحتوي على أي قطع ميكانيكية قابلة للتلف مثل الوسائط التخزينية الأخرى.

 

إصدارات SD Card

يوجد العديد من الإصدارات، أو العائلات من sd card، يمكن تناولها على النحو الآتي:

  • النوع الأول sd: وهذا النوع تصل سعته التخزينية إلى 4 جيجابايت.
  • النوع الثاني sd-hc: وتبلغ سعته التخزينية 32 جيجابايت.
  • النوع الثالث sd- xc: وتصل سعته التخزينية إلى 512 جيجابايت، ومنها أنواع أخرى تصل إلى 2 تيرابايت.

وتلك الأنواع تختلف في سرعة تحميلها من نوع إلى آخر، وتختلف داخل النوع الواحد أيضا، ويشير أحد الأرقام المسجلة عليها إلى سعتها التخزينية، والآخر إلى سرعة التحميل بالنسبة إليها.

 

كيفية اختيار SD Card المناسب

يجب عن إختيار sd card إختيار الأنسب ودائما الأنسب هو الأفضل، ولاختيار النوع المناسب يمكن مراعاة الآتي:

  • التأكد أوّلًا من إصدار الجهاز ومواصفات القدرة التي يمكن التعامل معها -يدعمها- من وسائط التخزين الخارجية من حيث الحجم.
  • اختيار sd card المتوافقة مع الجهاز فمنها، الميني mini كارد، والمايكرو micro كارد، وغيرها.
  • اختيار رقم السرعة المناسبة المدونة على الكارد، فهناك بعض الأغراض التي تحتاج إلى سرعة عالية، وإلا لن تف بالغرض المطلوب.

يحمل لنا كلّ بزوغ يوم جديد، العديد من التكنولوجيا الرقميّة، ووسائط التخزين sd card ليست ببعيدةٍ من هذا، ولكن علينا دائمًا اختيار الأنسب، والعلامة التجارية الأفضل؛ حفاظًا على بياناتنا التي قد نفقدها للأبد بسوء اختيارنا.

التعليقات

أترك تعليق..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *