المدرعة HEL MD حاملة سلاح الليزر؟ ما هي وكيف تعمل؟ واستخداماتها

بسبب ما نشده من منافسة شديدة بين جيوش العالم ؛ لقد تطورت التقنيات العسكرية كثيراً بل وما زلات في طريقها نحو التطور السريع. الذي قد يدعو للقلق في الحقيقة على مستقبل العالم. ونشهد الأن اتجاه الجيوش نحو تطوير الأسلحة التي يتم التحكم بها عن بعد. محاولة منهم لتحويل الحروب الى حروب عن بعد. فأصبح لدينا المدرعات التي يتم التحكم بها عن و الطائرات بدون طيار. واليوم سوف نتكلم عن احدى تقنيات الجيش الأمريكي وهي المدرعة HEL MD حاملة مدفع الليزر.

 

المدرعة HEL MD ،نبذة عنها وكيف يعمل

في الأونة الأخير قام الجيش الأمريكي بتصميم وتطوير احدى تقنياته العسكرية وهو سلاح يتمثل في مدرعة مثبت في اعلاها باعث لشعاع ليزر له القدرة على توليد شعاع ليزر ذو طاقة عالية، او بعبارة أخرى: مدفع ليزر قدرته تصل لـ 10 كليو وات وهو ما يكفي لتفجير وتدمير صواريخ وقذائف الهاون. هذا السلاح يعمل على تتبع الصواريخ وتفجيرها في الجو قبل ان تصيب هدفها، ويصل مداه لمئات بل والاف الاميال.

تتبع المدرعة HEL MD لإحدى الصواريخ وتفجيره في الجو
تتبع المدرعة HEL MD لإحدى الصواريخ وتفجيره في الجو

 

المدرعة HEL MD يقودها جنديان، جندي للقيادة والجندي الاخر يتحكم ويقود شعاع الليزر بواسطة لاب توب ووحدة تحكم إكس بوكس. وليس ذلك فقط بل وتعمل مجموعة من المهندسين لدى الجيش الأمريكي على تطوير السلاح بهدف توصيل طاقة شعاع الليزر الى 50 – 60 كيلو وات وهو ما يكفي لإتلاف الصواريخ عالية المدى و الطائرة بدون طيار .

المدرعة HEL MD من الداخل
المدرعة HEL MD من الداخل

 

شاهد الفيديو التالي فهو عن المدرعة HEL MD ، وحاولتها لتدمير احدى القذائف

اقرا أيضا

ان التنافس الشديد في تطوير وصناعة التقنيات العسكرية ساهم كثيراً في تطوير البشرية ! ، قد اندهشت من هذه الجملة ، في الحقيقة هذه هي الحقيقة. فإذا نظرة إلى بعد الأجهزة التي نستخدمها الان مثل الهاتف المحمول ، سوف تجد انه تم تصميمه في البداية لأغراض عسكرية ثم اصبح ما هو عليه الأن. وليس ذلك فقط فالشبكة العنكبوتية (Internet) ، في الأصل هي كانت وصيلة اتصال بين الوحدات العسكرية في الجيش الأمريكي.. ثم أصبحت على ما عليها الأن.  ونتمنى بان لا تنحرف التقنيات العسكرية فبدل من ان يستخدمها الأنسان في أعمال الدفاع يستخدمها في صناعة الحروب.

التعليقات

أترك تعليق..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *